مديرية شمال غزة تستقبل وفداً من الإدارة العامة للشكاوى بوزارة التعليم
إعلان هام حول إصدار بطاقة الهوية الأولى لطلبة المدارس
مدير تعليم شمال غزة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية "ب" للبنين
تعليم شمال غزة و"مشارق" تتفقان على تنفيذ لوحة جدارية حول "حق المرأة في التعليم والتعلم"
افتتح بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، تحت رعاية الكتلة الإسلامية مشروع "صيد الفوائد" والذي سينفذ على مدار العام الدراسي الحالي في مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم بمدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين، النائبين في المجلس التشريعي د.يوسف الشرافي، وأ.مشير المصري، والقيادي في حركة "حماس"، مصطفى القانوع، ومسؤول المرجعية الحركية للكتلة الإسلامية أ.حسن المقادمة، ومدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، والنائب الإداري أ.منيرأبوزعيتر، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومدراء المدارس.
وأوضح المقادمة أن الهدف المشروع الى الاستفادة من حصص الفراغ المدرسية الناتجة من تغيّب مدرس أو أكثر لتقديم كل ما هو مفيد للطالب والعمل على صقل شخصيتهم على النهج الإسلامي والقيمي والوطني الصحيح.
وأكد المقادمة على أهمية الاستفادة المثلى من الوقت، باعتباره هو "الحياة"، حاثّا الطلبة على عدم تضييع أوقاتهم فيما لا ينفع، والانكباب على منابع العلم والمعرفة لتنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم بما يؤهلهم ليكونوا أشخاصا فاعلين في المجتمع.
من جهته ثمّن أ.قاسم فكرة المشروع الذي يهدف إلى توجيه النشئ افضل توجيه للاستفادة من أوقات الفراغ مؤكدا أن للوقت أهمية عظمى في تحديد ملامح الشخص والأمم، ولذلك يجب التعامل بحكمة في كيفية إدارة الوقت.
ودعا مدير التربية والتعليم القائمين على تنفيذ المشروع إلى التركيز على جملة من المواضيع التي يمكن أن تساهم بفاعلية في بناء الشخصية والارتقاء بها مثل القضايا الفكرية والعقائدية والسلوكية والعلمية والوطنية والإسلامية.
كما دعا الطلبة الى التعاطي بإيجابية مع المشروع، بما يساهم في تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم المعرفية.
بدوره أكد أ.المصري على ضرورة الاعتناء بجيل الشباب الذي يمثل ثروة وطنية هائلة، والعمل على تذليل كل العقبات التي تحول دون تقدمهم والأخذ بيدهم نحو مراتب الوعي وإعمال العقل والفكر للانطلاق في فضاءات أرحب وأوسع من العلم والمعرفة.
ولفت النائب المصري إلى أن المعركة الآن باتت واضحة تمام الوضوح بين تمام الحق وتمام الباطل، حيث يتفانى الباطل في الترويج لمشاريعه الهدامة لسلب وعي الامة عبر وسائل مختلفة من أبرزها الإعلام، ولذلك يجب على أصحاب الحق أن يواجهوا تلك المشاريع بنفس الوسائل والإمكانات، وذلك لن يتأتى إلا من خلال الانفتاح على علوم التكنلوجيا والتطور الهائل الذي تشهده.