تربية شمال غزة تختتم فعاليات "اليوم العالمي لغسل الأيدي بالماء والصابون"

2013-11-28 00:00:00 صفحة الطباعة

نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، احتفالا بمناسبة اختتام فعاليات "اليوم العالمي لغسل الأيدي بالماء والصابون" ، وأقيم بالتعاون مع بلدية غزة وبدعم من منظمة الـ"يونيسيف" الأممية، وبتمويل من الحكومة الاسترالية.
وحضر الاحتفال الذي أقيم بمدرسة أبو جعفر المنصور الأساسية للبنات، مدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، ونائبيه الإداري أ. منير أبو زعيتر، والفني أ.موسى شهاب، ومدير عام الصحة المدرسية د. تيسير الشرفا، ونائبه أ. محمود أبو سمعان، والنائب الفني بمديرية تربية شرق غزة أ. مها حلس، ومن منظمة الـ"يونيسيف" مدير برنامج رعاية البيئة في القدس "م.جول بلاس"، و م. كارول عوض، و م. إيمان عقيل منسقة البرنامج في قطاع غزة، وممثلين عن بلدية غزة وسلطة جودة البيئة، ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين بالمديرية ومدراء ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات.
وفي كلمته التي ألقاها، تحدث أ.قاسم عن أهمية النظافة في حياة الأفراد والمجتمعات ودورها في المساهمة في رقيها وتعزيز مكانتها بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي أولى اهتماما خاصا بالنظافة وحث على الالتزام بها باعتبارها سلوكا حياتيا لا يمكن الاستغناء عنه.
وأكد أ.قاسم على أن النظافة تتعدى في مفهومها النظافة الجسدية، لتطال كافة مناحي الحياة البشرية، بوصفها حالة ذهنية وقلبية تشمل العبادات والتأدب مع الخلق والخالق.
وأشار مدير التربية والتعليم إلى أن الاهتمام بالنشأ الجديد وتربيته على ثقافة النظافة والطهارة، يساهم كثيرا في التخفيف من انتشار الأمراض بين الأفراد، ما يقود إلى مجتمعات سليمة قادرة على الاعتناء بذاتها وتعزيز قدراتها وبناء حضارتها.
أما أ.أمل الحاج أحمد، فأوضحت في كلمتها التي ألقتها باسم بلدية غزة، أن فعاليات مشروع "غسل الأيدي بالماء والصابون" والذي نُفّذ في 100 مدرسة موزعة على مديريات التربية والتعليم في شمال وشرق وغرب غزة، استفاد منه (5000) طالب وطالبة وشارك فيه (100) من منسقي ومنسقات الصحة المدرسية.
ولفتت إلى أن المشروع الذي نفذته بلدية غزة اشتمل على جانبين نظري وآخر عملي، حيث شارك الطلبة في ورش عمل تثقيفية تخللها حضور أفلام وثائقية تعزز قيمة النظافة، كما تلقى المشاركون إرشادات على كيفية الاستخدام الأمثل للصابون ولفرشاة الأسنان من خلال التعلم النشط.
وأكدت أن تعزيز ثقافة النظافة البدنية والتي حث عليها الاسلام، لتصبح عادة متبعة من قبل الجميع، تُخفّض من حالة الإنفاق المكلّف للعلاج والذي يرهق ميزانيات الحكومات والدول.
بدوره أشار أ. مازن البطنيجي من الإدارة العامة للصحة المدرسية إلى أن وزارة التربية والتعليم أفردت مساحات واسعة من برامجها التعليمية ومناهجها التدريسية لتعزيز الثقافة والقيم والسلوكيات التي ترسّخ مفاهيم النظافة في الجيل الناشئ.
ولفت البطنيجي إلى أنه تم توزيع الصابون والشامبو وحاويات القمامة "سلاّت" وغيرها من الأدوات ذات العلاقة بالنظافة الشخصية على الطلبة المشاركين في المشروع، مشيرا إلى إشراك الكثير من ذوي أولياء الأمور في الدورات التوعوية وورش العمل الخاصة بتعزيز قيم النظافة، ما يساهم في خلق رأي عام جمعي حول أهمية الاعتناء بالنظافة البدنية بين الطلبة وذويهم.
بدوره توجّه رئيس قسم الصحة المدرسية أ. ميسرة أبو عوكل بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات "اليوم العالمي لغسل الأيدي بالماء والصابون، خاصاً بالذكر مديرية التربية والتعليم في شمال غزة التي استضافت الحفل الختامي للمشروع.
وفي ختام الاحتفال الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية المميزة التي تحثّ على النظافة، تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على القائمين على المشروع وعلى المدارس المشاركة فيه.