خلال ورشة عمل للصحة المدرسية بالتعاون مع الـ"

مديرية شمال غزة تحيي اليوم العالمي لغسل الأيدي بالماء والصابون

2014-11-03 10:33:06 صفحة الطباعة

أحيت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة "اليوم العالمي لغسل الأيدي بالماء والصابون"، وذلك من خلال تنفيذ ورشة عمل لمنسقي الصحة المدرسية عقدت بمدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين بالتعاون مع منظمة الـ"يونيسيف".

وحضر الورشة مدير التربية والتعليم أ. محمود أبوحصيرة، ومدير عام الصحة المدرسية د. تيسير الشرفا، ورئيس قسم الصحة المدرسية أ. ميسرة أبوعوكل، ورئيس قسم البيئة المدرسية أ. مازن البطنيجي، وموظفي قسم الصحة المدرسية بالمديرية أ. عبد الله نصار وأ. مهدي السلطان، ومنسقي الصحة المدرسية بمدارس المديرية عدد (25) منسقا.

وأوضح أ. أبوحصيرة أن تخصيص يوم عالمي لغسل الأيدي بالماء والصابون يهدف لرفع مستوى الوعي بأهمية عملية الغسل باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض.

وأشار إلى أن الأبحاث أظهرت أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يؤمّن وقاية قوية من الأمراض، مع العلم أن 3.5 مليون طفل تحت سن الخامسة يموتون كل عام من أمراض الإسهال والالتهاب الرئوي الناتجة عن الميكروبات العالقة باليدين.

من جهته رحب د. الشرفا بالحضور، مشيدا بدور منسقي الصحة المدرسية في تعزيز ثقافة النظافة بين الطلبة، ما يساعد على حمايتهم من الأمراض وتوفير بيئة دراسية خالية من الأمراض.

ودعا د. الشرفا منسقي الصحة المدرسية إلى ترجمة المفاهيم التي سيتم تداولها خلال ورشة العمل إلى سلوكيات يومية في أرض الميدان (المدارس) حتى ينعم الطلبة بحياة دراسية آمنة بعيدا عن الأمراض خاصة تلك المعدية والتي تنتقل بالاختلاط.

بدوره استعرض أ. البطنيجي جملة من حقوق الطفل الواجب مراعاتها لتوفير بيئة صحية خالية من الأمراض ينمو بموجبها بعيدا عن الأمراض والأوبئة التي تعيق تدرجه في الحياة بشكل طبيعي.

كما لفت إلى ضرورة الانتباه الى السجل الطبي للطلبة ومراجعته باستمرار للوقوف على الوضع الصحي لهم باستمرار ومتابعة أحوالهم وتوجيه ذويهم بشكل جيد للمحافظة على صحتهم، إلى جانب عقد جلسات توعية وتثقيف لأولياء الأمور بما يساهم في تعزيز الثقافة العامة بأهمية النظافة الشخصية.

بدوره أوضح أ. أبوعوكل أن ورشة العمل تهدف لتدريب منسقي الصحة المدرسية على تنفيذ مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة داخل مدارسهم لحث الطلبة على تنمية ثقافة النظافة الشخصية لديهم من خلال الرسم الحر والألعاب، والأيام المفتوحة، وحملات النظافة وغيرها من البرامج التي تخدم الفكرة.

وفي ذات الخصوص أشار أ. أبوعوكل إلى أن المديرية ستنفذ مسابقة بين مختلف المدارس لاختيار "المدرسة الأكثر نظافة"، موضحا أنه سيتم توزيع جوائز قيّمة للمدارس الفائزة، وذلك لتعزيز ثقافة النظافة بين الجميع.

هذا وتخلل ورشة العمل عقد مجموعات عمل بين منسقي الصحة المدرسية لتبادل الأفكار والخبرات بما يقود لإنجاح المشروع داخل المدارس كافة.