مديرية شمال غزة تستقبل وفداً من الإدارة العامة للشكاوى بوزارة التعليم
إعلان هام حول إصدار بطاقة الهوية الأولى لطلبة المدارس
مدير تعليم شمال غزة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية "ب" للبنين
تعليم شمال غزة و"مشارق" تتفقان على تنفيذ لوحة جدارية حول "حق المرأة في التعليم والتعلم"
منذ فترة ليست بالقصيرة وياهو تحاول البحث عن مُشتري نهائي لها، خصوصًا بعدما انخفض صيتها كثيرًا وانهارت أسهمها بعد صعود منافسين كبار مثل قوقل والشبكات الاجتماعية، وللأسف لم تستطيع ياهو مواكبة هذا التطور لينتهي بها الحال باحثة عن مُشتري.
العروض كثيرة على شركة الخدمات الإنترنت الأمريكية الشهيرة، لكن حسب تقرير من بلومبيرج في وقت سابق، فإنّ شركة الاتصالات الأمريكية فيرايزون هي الأقرب للاستحواذ عليها بعد فترة طويلة من المباحثات السرية، خاصةً بعد شراء AOL في العام الماضي مقابل 4.4 مليار دولار، حيث تنوي الشركة ضم الاثنين تحت لواء واحد.
طبقًا لمصادر قريبة من الصفقة، تسير المباحثات في اتجاه فيرايزون بشكل قوي، خاصةً بعد رفعها العرض إلى 5 مليارات دولار مقابل الاستحواذ على أصول وخدمات ياهو التقنية، وهو مبلغ منخفض جدًا مقارنةً بقيمة ياهو في الماضي، ويكفي أن تعلم أنّها اشترت تمبلر خلال الأعوام الماضية مقابل 1 مليار دولار تقريبًا، أي خُمس قيمتها الحالية طبقًا للعرض.
قد تنتهي الصفقة ويتم الإعلان عنها في أي وقت قريب الآن، حيث أنّ ياهو لن تحصل على عرض أكبر حسب رأي بعض المُحللين.
الأمر الآخر الذي ما يزال غير معروفاً و هو مصير الخدمات التي تقدمها ياهو بدأً بالبريد الإلكتروني نهاية بموقع flickr و حسابات المستخدمين إذا فعلا تم بيع ياهو إلى فيرايزون، و ليس هناك أي معلومات عن مصير الموظفين.
أسباب انحدار شركة YAHOO!
من المعروف إن ياهو كان لها قائمة من الأعمال التي استقطبت الكثير من المستخدمين و لعل أشهر هذه الأعمال هو برنامج الماسنجر الخاص بياهو و نظام المحادثة المميز به الذي نافس بشدة برنامج الماسنجر الخاص msn و لعلنا نتذكر موقع البحث الخاص بها لكنه لم ينجح بمنافسة جوجل لكثرة عيوبه، و طبعا الموقع الرسمي لياهو الذي تغير منذ بضع سنوات، الآن يعتبر فليكر أكبر انجازات ياهو إلى جانب برنامجها الشهير.
و لياهو عدد من الخدمات الجيدة مثل YAHOO Weather و هو متوفر على الأندرويد و الأيفون و العديد من التطبيقات من هنا، الغريب إنه و على الرغم إن التطبيق أنيق و جيد لكنه لم يستطع منافسة accuweather مثلا لأنه لم يستطع تغطية جميع الأماكن الجغرافية، لكن هناك مكان لغزة - فلسطين.
لو تعاونت مع accuweather لكان ذلك أفضل لها تماما كما فعلت جوجل و مايكروسوفت، كما أن accuweather لا يحتاج للحساب ليعمل و إنما الموقع فقط.
كذلك لياهو لانشر خاص للأندرويد "Yahoo Aviate Launcher" لكن بسبب مشاكل اللانشرات العامة فمن المتوقع أن لا ينتشر رغم إنه من اللانشرات القوية و المستقرة كما إنه يقدم خدمات مدمجة مع اللانشر.
و هناك موقع tumblr الشهير و هو مستحوذ من قبل YAHOO! نفسها.
لكن لكي نكون صريحين، خدمات ياهو لا تغطي جميع الأماكن الجغرافية و لا تتلاءم مع الكل، و لعل هذا ما ساهم بعدم انتشار صيتها.
هناك بعض وجهات النظر فيما يتعلق بمصير الخدمات لكن لا شيء رسمي حتى الآن، و حتى مصير البرنامج YAHOO Messenger! غير معروف، و لا حتى Yahoo answer و هو موقع لطرح الأسئلة و فعال جدا و ناجح للغاية حتى إنه نجح أن يغطي على مواقع أخرى و له تطبيق أيضا.
ما تم نشره بخصوص سعر ياهو إذ أن أصحاب الشركة يرونها أقل من السعر الحقيقي لياهو بكثير و قد كانوا يأملون أن يرتفع السعر على أمل أن يجدد ذلك من قيمة أسهم الشركة و مع ذلك لم تنجح كل المحاولات، و بدأوا يحاولوا رفع السعر إلى 8 مليارات لكن لا فائدة نظراً لانهيار الأسهم، لذلك الأفضل على ياهو أن تبحث على مشتري بسرعة.
من الأسباب عموماً التي أدت إلى عدم نجاح ياهو، هي كما ذكر لم تستطع مواكبة الشركات العملاقة و منافستها كذلك إلى بعض الخدمات التي بدت سيئة عند البعض كموقع البحث الخاص بياهو - و كان بالفعل سيء حتى قامت بتحسينه ليشبه جوجل لكن تقييمه لا يزال منخفضاً – بسبب بطء الحصول على النتائج و تفوق جوجل في ذلك إضافة إلى البساطة الشديدة التي جعلت محرك البحث مزعجاً، لكن الأهم من ذلك كله فقد ارتكبت الشركة خطأً قاتلاً و هو إنها لم تحدد اتجاهها بالضبط؛ فمنذ ظهورها كانت شركة بريد إلكتروني مع برنامج الماسنجر الشهير لكنها سرعان تعرضت لمشاكل بسبب عشوائية توجهها خصوصاً بعد أن حاولت عمل خدمات أخرى كالطقس و الرياضة و الأخبار، و لم تدخل في مجال الصناعات الإلكترونية.
صحيح إن جوجل بدأت تقوم بأشياء كثيرة و مختلفة لكنها تحت هدف واحد و اتجاه واحد، أما ياهو فلم تفعل ذلك فلو فكرت بدمج خدمة ياهو للرياضة مع البريد لطور هذا برنامجها كثيراً لكنها شتت نفسها و دون اتجاه محدد و هدف محدد، باختصار التشتت هو ما أفشل ياهو، لو كانت ياهو نفذت هذه المشاريع بتخطيط لما حصل هذا الفشل، و لعلنا نلاحظ أن بريدها الإلكتروني به عيب مزعج و هو البطء – على الرغم من تميزه أكثر من الهوتميل حاليا - غير أن هناك ما هو أهم فلم يقدم البريد أي شيء مميز على عكس الجيميل لجوجل أما سر تفوق Hotmail فيعود السر إلى دعم ما يكروسوفت من خلال الويندوز و شهرة msn messenger السابق خصوصاً كانت هناك نسخة مشابهة له على الويندوز، على الرغم أن الماسنجر لياهو كانت به بعض الميزات لكن بسبب تصميم بريده في الماضي لم يزد شعبيته لكن الوضع الآن معكوس بسبب دمج Outlook مع Hotmail لكن على ما يبدو جاء هذا متأخراً خصوصاً أن نسبة من يشتكون من تصميم بريد الهوتميل الجديد قليل، و لا ننسى شعبية النظام التشغيل ويندوز أما ياهو فكانت بلا نظام تشغيل .. لذلك، بديهيا، أن يتلقى الهوتميل الاهتمام الأكثر ..
و بحسب بعض الآراء ممن عملوا هناك يؤكدون أن ياهو خسرت عدداً من العاملين المهرة و الجيدين في الآونة الأخيرة، إضافة إلى وجود مشاكل إدارية إلى درجة الضبابية و الكثير من الغبار فيما يتعلق باتخاذ القرارات – و قد يفسر عدم وضوح اتجاه ياهو – نتيجة الخوف من المخاطرة مع بعض الإهمال، إضافة إلى ضعف التواصل داخل الشركة.
و من الآراء أيضا لكنه مؤكد و هو نقص الميزانية فلأسباب متنوعة لم تتمكن ياهو من جمع المال الكافي للدعم و لم تنجح نتيجة لذلك من استمرار في نشر الإعلانات على جوجل و فيسبوك و كذلك في موقع علي بابا – و لعله السبب في عدم دخول ياهو في صناعة الهواتف الذكية -؛ لكن بعض العاملين في ياهو يرون إن الاختراقات الإلكترونية المستمرة ساهمت في خفض صيت الشركة الأمني و خصوصاً بعد مشكلتها مع المخابرات الأمريكية العالمية NSA.
من آراء المحللين لفشل ياهو و يرونها الأبرز و هي إنها فوتت فرص عدة تماما كما حدث مع myspace التي فوتت شراء فيسبوك، ففي 1998 كانت هناك فرصة لياهو لتشتري براءات الاختراع من جوجل و كذلك فيسبوك، والمثير للسخرية، إنه في عام 2002 كانت ياهو قادرة على استحواذ جوجل نفسه؛ كما إنها فوتت عرض مايكروسوفت في وقت توقع فيه الجميع فشل ياهو مستقبلا بسبب الانحدار المستمر، حيث عرضت مايكروسوفت عليها السعر الحقيقي و هي 44 مليار دولار بل حتى إنها لم تفكر في عرض المدير التنفيذي بعد ذلك و هو عرض الشراكة فلقد كان عرضاً مغرياً أكثر من الشراء نفسه لم فيها من استراتيجيا متقنة؛ و أيضا التركيز الزائد على فليكر و على موقع تجاري Delicious الذي لم يحقق أي شهرة قد فشلت ياهو في إدارتهما رغم نجاح فليكر حتى إنها فوتت فرص لإنجاح فليكر بعد صدور نسخة له الهواتف الذكية مما فتح المجال لبرامج أخرى كإنستجرام بالتفوق عليها؛ و في عام 1999 صرفت ياهو بلا طائل على استحواذ موقع Broadcast.com بمبلغ 5.7 ملياراً خصوصاً إن الجميع يرى إن وقت الاستحواذ كان سيئاً للغاية؛ و أحد الأسباب التي سبق و ذكرناها و هي في عام 2000 نافست ياهو جوجل في محرك البحث و قد كانت أسوء منافسة، كما أن الفشل الإداري و الضبابية ساهمت أيضا.