مديرية شمال غزة تستقبل وفداً من الإدارة العامة للشكاوى بوزارة التعليم
إعلان هام حول إصدار بطاقة الهوية الأولى لطلبة المدارس
مدير تعليم شمال غزة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية "ب" للبنين
تعليم شمال غزة و"مشارق" تتفقان على تنفيذ لوحة جدارية حول "حق المرأة في التعليم والتعلم"
عيد الأضحى المبارك يحمل الكثير من القيم التربوية التي حرص الإسلام على ترسيخها ،ونتناول قيمة منها تتمثل في دعوة الإسلام إلى التحاور مع أبنائنا ومناقشتهم فيما يتعلق بمستقبلهم وإقناعهم به، وينجلي هذا واضحاً في قوله تعالى (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) سورة الصافات آية 102 والمتأمل في هذه الآية يجد مخاطبة سيدنا إبراهيم لولده بكل معاني الرحمة والشفقة ويخبره بما رآه في منامه يتعلق بمصيره ومستقبله، ويأخذ رأيه فيه.
إن التحاور ومناقشة أبنائنا وشبابنا وإقناعهم بالأدلة والبراهين فيما يتعلق بمستقبلهم من أهم القيم التربوية السامية العديدة الموجودة في عيد الأضحي المبارك، وعلى أولياء الأمور والمربين التحاور مع أبنائهم للوصول إلى الرأي المقنع السديد دون ضغط او إكراه، خاصة إذا كان الشاب قد بلغ درجة من النضوج تجعله يحسن الاختيار. ومن القيم الأخرى التي حثتنا عليها الآية الكريمة السابق عرضها صبر أبناءنا وتحملهم لمشاق وصعوبات التعلم فالصبر على مشاق العلم هو السبيل لتحصيله ومن ثم تحقيق أعلى الدرجات.