مديرية شمال غزة تستقبل وفداً من الإدارة العامة للشكاوى بوزارة التعليم
إعلان هام حول إصدار بطاقة الهوية الأولى لطلبة المدارس
مدير تعليم شمال غزة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية "ب" للبنين
تعليم شمال غزة و"مشارق" تتفقان على تنفيذ لوحة جدارية حول "حق المرأة في التعليم والتعلم"
انطلق بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة اليوم مشروع توزيع نظارات وسماعات طبية للطلبة الذين يحتاجون وسائل بصرية وسمعية مساعدة، وذلك بالتعاون مع جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية. وحضر انطلاق المشروع من على أرض مدرسة جباليا الأساسية، د.أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد التربوي وأ.خالد أبوفضة مدير دائرة التربية الخاصة، وأ.نفوذ العطل رئيس قسم الإرشاد التربوي، وأ.سهيل أبوراس مشرف التربية الخاصة، وأ.رائد الرن مشرف الإرشاد، وأ.إيمان مسمار مديرة المدرسة، وأ.خالد أبوشعيب مدير جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين، وأ.وداد نصر مديرة المشاريع في مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية. وثمن د.الحواجري دور جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين في دعم الطلبة الفلسطينيين وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، مؤكدا انفتاح الوزارة ومن خلفها المديريات على كافة مؤسسات المجتمع المحلي بما يساهم في تقديم خدمة تعليمية أفضل لكافة الطلبة. كما أشاد د.الحواجري بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية في خدمة أبناء شعبنا وفي مقدمته قطاع التعليم، مشددا على أن الوزارة تعمل دوما على تخفيف الإجراءات الإدارية والفنية المتبعة في سبيل تسهيل عمل المؤسسات المحلية والدولية بما يعود بالنفع على الطلبة وعلى المسيرة التربوية برمتها. من جهته توجه أ.أبوشعيب بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم ولأسرة مديرية التربية والتعليم في شمال غزة لما بذلوه من جهد مميز في تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ هذا المشروع الذي يساهم في التخفيف عن كاهل الطلبة وذويهم عبر توفير الوسائل السمعية والبصرية المساعدة حتى يتمكن الطلبة من تحصيل دروسهم على أكمل وجه دونما معوقات. بدورها أكدت أ.العطل على دور قسم الإرشاد والتربية الخاصة في التعرف على الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات والاحتياجات الضرورية لهم وتوفير البيئة المدرسية المناسبة لهم حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم أسوة بزملائهم. وأشارت أ.العطل إلى أنها وفي سبيل تحقيق ذلك لا تدخر جهدا في التواصل مع عشرات المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة خدمة للطلبة بما يعزز انتماءهم للمدرسة ويحثهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية. هذا ويستفيد من هذا المشروع المئات من الطلبة والطالبات الذين لديهم إعاقات سمعية وبصرية تحول دون تمكنهم من تحصيل دروسهم.