مديرية شمال غزة تستقبل وفداً من الإدارة العامة للشكاوى بوزارة التعليم
إعلان هام حول إصدار بطاقة الهوية الأولى لطلبة المدارس
مدير تعليم شمال غزة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية "ب" للبنين
تعليم شمال غزة و"مشارق" تتفقان على تنفيذ لوحة جدارية حول "حق المرأة في التعليم والتعلم"
عقدت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة اليوم، اجتماعا لتقييم مشروع "الفتوة" الذي ينفذ في مدارس المرحلة الثانوية من البنين، وذلك بهدف تطوير المشروع والوقوف عند بعض الجوانب التي من شأنها العمل على تعزيزه والنهوض به.
وحضر الاجتماع الذي عقد بمركز التدريب التابع للمديرية، مدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، ومدير الدائرة الرياضية أ.صالح حمدان، والعقيد في الأمن الوطني محمد النخالة المشرف على تنفيذ المشروع على مستوى قطاع غزة، إلى جانب مدراء مدرس المرحلة الثانوية، ومعلمو التربية الرياضية ومنفذو المشروع من ضباط الأمن الوطني.
فبعد مرور نحو أربعة أشهر على انطلاق المشروع، جدد أ.قاسم تأكيده على أهميته ودوره الكبير في تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلبة، بالإضافة إلى العمل على تفريغ الانفعالات النفسية وترشيدها وفق ضوابط سليمة تسير جنبا إلى جنب مع دور المدرسة في تهذيب السلوك وتقويمه.
وحول الإشكالات التي اشتكى منها بعض مدراء المدارس ومعلمو التربية الرياضية، وعد مدير التربية والتعليم بسرعة العمل على حلها بما يساهم في تعزيز العملية التعليمية برمتها وتحقيق الغاية التي من أجلها أنشئ المشروع.
ودعا أ.قاسم إلى خلق رؤية إعلامية شاملة حول طبيعة المشروع لإزالة بعض اللبس الذي صاحب عملية انطلاقه، داعيا في ذات الوقت أيضا إلى ضرورة عدم اقتصار تنفيذ المشروع على ما يتم تداوله حاليا، وإنما امتداده ليطال أبعادا نظرية ذات علاقة بالمفاهيم والمدارس والنظريات الأمنية.
من جهته أشاد أ.صالح بدور ضباط الأمن الوطني الرائع في تنفيذ المشروع من خلال الوقوف على احتياجات الطلبة، مؤكدا أنه ومن خلال متابعته الميدانية لمعظم المدارس التي ينفذ بها المشروع لاحظ تفاعلا كبيرا من قبل الطلبة مع مدربيهم من الضباط.
أما العقيد النخالة فأشار إلى أن مشروع الفتوة يسير وبالرغم من بعض الإشكالات بخطى واثقة نحو تحقيق الغاية السامية التي من أجلها أقيم المشروع، داعيا إلى تكاتف الجميع من أجل إنجاحه.
هذا وشهد الاجتماع طرح مجموعة من المقترحات والآراء التي في مجملها ترمي إلى تحقيق أقصى فائدة ممكنة من المشروع الذي يعد رائدا من نوعه وشكّل نقلة نوعية إضافية في المنظومة التعليمية التي شهدت في السنوات القليلة الماضية مزيدا من النجاحات والإبداعات لا سيما في ظل عام التعليم الفلسطيني.