مديرية شمال غزة تستقبل وفداً من الإدارة العامة للشكاوى بوزارة التعليم
إعلان هام حول إصدار بطاقة الهوية الأولى لطلبة المدارس
مدير تعليم شمال غزة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية "ب" للبنين
تعليم شمال غزة و"مشارق" تتفقان على تنفيذ لوحة جدارية حول "حق المرأة في التعليم والتعلم"
افتتح وزير التربية والتعليم العالي، د.أسامة المزيني مخيمات "طلائع التحرير" بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، والتي تأتي تجسيداً لبرنامج "الفتوّة" الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية والأمن الوطني، بمشاركة عشرة آلاف طالب موزعين على 35 مركز في كافة مدارس قطاع غزة.
وشارك في الافتتاح الذي تم بمدرسة حمد بن خليفة آل ثاني الثانوية للبنين، إلى جانب الوزير، والمشرف على تنفيذ المشروع بوزارة الداخلية والأمن الوطني العقيد محمد النخالة، ومدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة أ.زكريا الهور، ومدير عام الأنشطة التربوية بالوزارة أ.محمد صيام، ومدير دائرة العلاقات العامة أ.معتصم الميناوي، ورئيس قسم الأنشطة التربوية أ.محمد كلوب.
وأكد الوزير المزيني أن الهدف الرئيس لبرنامج "الفتوّة" هو كنس الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين، مشيرا إلى أن "برنامج الفتوة برنامج أصيل، لنا الحق في ممارسته مع طلابنا كباقي دول العالم؛ خاصة وأننا نعيش تحت نير الاحتلال الصهيوني".
وأوضح أن هذه المخيمات تهدف إلى ترسيخ قيم القوة والعزة والكرامة في عقول الطلبة, كما أنها تأتي في سياق الاستعداد لكنس الاحتلال الغاصب عن كل الأرض الفلسطينية وتحرير المقدسات.
منوّها إلى أن برنامج الفتوة بدأه الرئيس الراحل ياسر عرفات ولم يستكمل، حيث تستكمله اليوم وزارة التربية والتعليم. كما وجه المزيني التحية إلى كل من ساهم في إنجاح البرنامج، مشدداً على أن البرنامج ليس ذا طابع حزبي، بل يشمل الكل الفلسطيني.
وأشار وزير التعليم إلى أن وزارته وضعت شروطاً لمن يريد الالتحاق, موضحاً أن أهم الشروط أن يأخذ الطالب موافقة خطية من ولي الأمر للالتحاق بالمخيم. وشكر المزيني وزارة الداخلية والأمن الوطني وجميع الجهات العاملة لإنجاح هذه المخيمات.
من جهته أشاد أ.قاسم بجهود الوزارة الرامية إلى إنجاح مشروع "الفتوة" والذي يعمل على تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وبناء شخصياتهم، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، خاصة في ظل المحاولات الخبيثة التي تسعى دوما للنيل منهم وحرفهم عن دورهم الطبيعي المناط بهم.
ودعا أ.قاسم إلى استمرارية هذا المشروع ورفده بكل المستلزمات التي من شأنها تعزيز وجوده في المدارس، وصولا إلى جيل شبابي جديد قادر على تحمل المسؤولية وأعباء المرحلة القادمة.
بدوره، قال العقيد النخالة إن الهدف من هذا المشروع إعادة الشباب للجادة وتعريفهم بدورهم في المجتمع المقاوم صاحب القيم والرسالة الإسلامية والحد من الظواهر السلبية والتفكير في علاجها.
وأشار النخالة إلى أن مشروع الفتوة يهدف لتعزيز القوة البدنية عبر تقديم بعض التمارين الرياضية التي تتناسب مع سن الطلبة، معتبراً المشروع تجربة جديدة ستؤدي لمزيد من الانضباط.
وأكد سعي برنامج "الفتوة" لتعزيز مفاهيم أمنية حتى يستطيع الطلبة تفادي أي شرك قد يصيبهم من قبل المتربصين بشعبنا.
وثمن العقيد النخالة تعاون وزارة التربية والتعليم مع الداخلية والأمن الوطني في إنجاح المشروع، مستطرداً "كنا نستقبل في المدارس بشكل رائع ولمسنا ارتياح المدراء والمدرسين والطلبة".