عقدت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، (قسم الانشطة التربوية)، اجتماعا ضمّ عددا من ضباط جهاز الأمن الوطني الذين يشرفون على تنفيذ برنامج "الفتوة" الذي يدخل هذا العام عامه الثاني على التوالي.
وحضر الاجتماع النائب الإداري لمدير التربية والتعليم أ. منير أبو زعيتر، ومشرف عام الفتوة في شمال غزة الرائد سعدي سرور، ومساعده النقيب رامي حمش، ورئيس قسم الأنشطة التربوية أ.محمد كلوب.
وتحدث أ. أبو زعيتر عن أهمية تنفيذ مشروع الفتوة بالنسبة للطلبة في المرحلة الثانوية باعتبارها مرحلة مهمة وحساسة يمكن من خلالها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الشباب، بما يساهم في رفعة الوطن وتعزيز روح الانتماء لدى أبنائه.
وأشار أ. أبوز عيتر إلى الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الداخلية والأمن الوطني لإنجاح مشروع "الفتوة" في سبيل خلق جيل متكامل قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه والتعاطي بإيجابية مع كافة المتغيرات.
وأوضح أن العملية التعليمية تسعى جاهدة للوصول إلى إنسان متكامل علميا من خلال العلوم التطبيقية، و سلوكياً و إيمانياً من خلال العلوم الشرعية، وبدنياً من خلال مشروع الفتوة والتربية الرياضية.
ولفت أ. أبو زعيتر إلى أن مشروع "الفتوة" بات له منهج تدريسي متكامل، مشيرا إلى اعتماد حصة أسبوعيا لكافة الفروع التعليمية (العلوم الإنسانية، العلمي، الشرعي)، حتى يتمكن جميع الطلبة من الاستفادة من هذا المشروع.
من جهتهم استعرض ضباط "الفتوة" مجموعة من الاحتياجات التي من شأنها إنجاح المشروع، من خلال تعزيز الطلبة المشاركين في المشروع.
بدوره وعد أ. أبو زعيتر بالعمل الجاد لتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الضرورية والعمل على تذليل كافة العقبات التي تحول دون تحقيق الرسالة العظيمة التي يتضمنها المشروع.