عقد قسم التقنيات التربوية بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة اجتماعا لقيّمي المختبرات العلمية، للوقوف على حقيقة الوضع الذي تمر به المختبرات المدرسية والعمل على توفير بعض الاحتياجات التي من شأنها المساعدة على القيام بدورها الحقيقي في العملية التعليمية.
وحضر الاجتماع النائب الفني لمدير التربية والتعليم أ.موسى شهاب، و مدير دائرة المختبرات بوزارة التربية والتعليم أ. عماد لبد، و رئيس قسم المتابعة والاشراف بالوزارة أ. محمد أسامة، ورئيس قسم التقنيات بالمديرية أ. أيمن ظاهر، ومشرف المختبرات العلمية بالمديرية، أ. رياض عمار، إلى جانب قيّمي المختبرات العلمية بالمديرية والبالغ عددهم (42) قيّماً.
ورحب أ. ظاهر بالحضور، مشيدا بقدرة قيّمي المختبرات على تفعيلها وإدارتها للوصول إلى الغاية المرجوة من تأسيسها.
ودعا أ. ظاهر قيّمي المختبرات إلى تحديد الاحتياجات الفعلية للمختبرات من مواد كيميائية وأجهزة علمية، حتى يتم تزويدهم بها ليتسنى لهم القيام بواجباتهم بما يخدم المنهاج الدراسي ويساعد على تعزيز المعلومة لدى الطلبة.
بدوره تحدث أ.شهاب عن أهمية قيّمي المختبرات العلمية في تفعيل المختبر وأكد على ضرورة تثبيت حصص تفريغ قيّم المختبر في الجدول المدرسي للحصص ليتسنى للقيّم أن يقوم بمهامه على أكمل وجه، بما يعود بالفائدة على مجمل العملية التعليمية.
من جهته استعرض أ.لبد دور الوزارة في دعم المختبرات العلمية من خلال القيام بمشاريع لترميم المختبرات وتجهيزها وكذلك استحداث مختبرات جديدة, مشيراً الى أن الوزارة وفي سياق اهتمامها المتواصل بالمختبرات العلمية تعمل على تعيين فنيّي مختبر متخصصين.
كما حث أ. لبد قيّمي المختبرات على ضرورة التخلص من الوسائل التعليمية الورقية والقديمة وتوفير الوسائل الجلدية التي ينتجها مركز المصادر التابع للوزارة. لافتاً إلى أن الوزارة تتابع التقارير الإشرافية للمختبرات العلمية بهدف الارتقاء بها وتحسين مستوياتها.
من جهته تحدث أ. عمّار عن مضمون تقرير الزيارة الإشرافية، مستعرضاً نموذج استهلاك العهدة غير الدائمة.
بدوره تحدث أ. أسامة عن جدول العمل الأسبوعي في المختبر المدرسي مبيناَ أهميته وكيفية التعامل معه كما تحدث عن نموذج "ب".
وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش أمام المشاركين، حيث تم تسجيل بعض الملاحظات التي سيتم الأخذ بها في الفترة المقبلة والتي من شانها تعزيز دور المختبرات العلمية في المدارس.