تربية شمال غزة تنظم وقفة طلابية تضامنا مع "الأقصى"

2013-10-09 00:00:00

نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة وبالتعاون مع الكتلة الإسلامية، وقفة طلابية للتضامن مع المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة التي تتعرض لحملة تهويد متسارعة.

وشارك في الوقفة التي نُظمت على دوّار مدينة الشيخ زايد، النائب في المجلس التشريعي أ.مشير المصري، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ.عبد العزيز فارس ممثلا عن مدير التربية والتعليم، ورئيس قسم الأنشطة التربوية أ. محمد كلوب، ورئيس قسم الإعلام التربوي أ. إسماعيل البياري، وعدد من الموظفين والعاملين في المديرية، بالإضافة إلى المئات من طالبات المرحلة الثانوية على مستوى المديرية.

وانتقد أ.فارس في كلمته الصمت العربي والدولي إزاء استمرار عمليات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مطالبا الجميع بالحرك لوقف الاحتلال عن ممارساته التي تهدف إلى طمس الهوية العربية والاسلامية عن المدينة المقدسة.

وأكد أ.فارس أن خروج الطالبات في هذه الوقفة يعبر عن الضمير الحي للشعب الفلسطيني الذي يرفض السكوت عن الظلم الذي يتعرض له حتى لو تخلى كل العالم عنه، مشددا على أن القدس تعتبر جوهر الصراع بين الأمة والعدو الصهيوني، ولذلك يجب على الأمة أن تهب هبّة رجل واحد للدفاع عن المدينة المقدسة ومسجدها الاقصى المبارك.

وتطرق أ.فارس إلى أهمية ومكانة مدينة القدس بالنسبة لوزارة التربية والتعليم، حيث أفردت جزءا مهما من مبحث التربية الوطنية للحديث عنها وعن مكانتها الدينية والسياسية للامة وللقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

بدوره أكد النائب المصري على أن ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة يأتي في ظل استمرار المفاوضات العبثية التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال لمصادرة مزيد من الأراضي وتسريع عمليات التهويد والاعتداء على أبناء شعبنا، فيما السلطة الفلسطينية تصر على الاستمرار في هذا النفق المظلم –في إشارة إلى المفاوضات مع الاحتلال-.

وشدد النائب المصري على أن الحل الأمثل والوحيد لوقف الهجمة الاسرائيلية العدوانية على شعبنا وممتلكاته ومقدساته واستعادة أرضه يكمن في خيار الجهاد والمقاومة.

ودعا عضو المجلس التشريعي إلى مواصلة الفعاليات المنددة بالمفاوضات والمناصرة للمدينة المقدسة، موضحا أن الصراع المركزي مع العدو الإسرائيلي يتمحور حول القدس والأقصى، ولذلك يجب على جميع شرفاء الأمة وأبناء شعبنا تحشيد طاقاتهم للانتصار لأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.