خلال تكريم القائمين على الفتوة
د. المزيني : الفتوة تسير على نهج مناضلي وشهداء الشعب الفلسطيني نحو التحرير
أكد د. أسامة المزيني وزير التربية والتعليم العالي أن الفتوة تسير على نهج مناضلي الشعب الفلسطيني نحو تحرير فلسطين ومن أمثال هؤلاء الشهداء أحمد ياسين وياسر عرفات وخليل الوزير وأحمد الجعبري ويحيى عياش وأبو علي مصطفى وعبد العزيز الرنتيسي وفتحي الشقاقي وجميع الشهداء والأسرى, ومن بذلوا في سبيل الوطن.
جاء ذلك خلال تكريم الوزير المزيني ووزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد جميع القائمين على مشروع الفتوة من الداخلية وضباط الأمن والكتلة الإسلامية ووزارة الصحة ووزارة التعليم وذلك بمقر وزارة التعليم بحضور عدد من المسئولين.
وقال الوزير:" إننا نقدر و نثمن جميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه المخيمات , مبيناً أننا نقف أمام عظماء أدوا أمانة وواجب وطني كبير خدمة لوطنهم, مضيفاً: أنه تخرج هذا العام 13 ألف طالب من الفتوة وهو رقم قياسي يفوق عدد الطلبة خلال العام الماضي , مبيناً أن الطلبة تفاعلوا مع هذه المخيمات واكتسبوا مهارات كبيرة في القدرات القتالية والتربية البدنية, كما أن الفتوة كان لها آثار تربوية ايجابية منها السمو الأخلاقي للطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهم وشغل طاقاتهم في أمور ايجابية وإبعادهم عن الأمور السلبية و الانحرافية, وتعزيز النظام والانضباط والسلوك الحسن في مختلف المدارس الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الطلبة ويساعدهم في زيادة التحصيل الدراسي , كما أن الفتوة تربي الطالب للتعامل مع شؤون الحياة والتعامل مع الناس والمجتمع وأن يكون أنساناً صالحاً يساعد الناس ويتصف بالمبادرة والتعاون, والتماسك الاجتماعي.
وأشار الوزير المزيني إلى أننا سنواصل تطبيق الفتوة, فهو برنامج يستحق منا كل الرعاية, فلا نبخل بالمال والسخاء على مشاريع تربية الجيل والمقاومة جيل السلوك القويم ,جيل العلم والإيمان , جيل التحرير والتمكين.
وبين الوزير أن الفتوة حظيت باهتمام عالمي وقد تناولتها وكالات الأنباء والصحف والفضائيات العالمية مثلcnn ولذلك فنحن أمام مشروع وطني كبير يحق لنا أن نمضي فيه وندافع عنه لأنه يخدم الكل الفلسطيني , كما ندعو الفصائل للشراكة خدمة لهذا المشروع الذي يفيد الكل الفلسطيني.
وقال الوزير المزيني:" نحن عاهدنا الله عز وجل والشهداء وعاهدنا الإسلام وفلسطين والقدس بأن نمضي للجهاد والمقاومة ونفعل كما فعل شهداؤنا و لا نبدل تبديلا مهما كانت الظروف وسنستمر بالفتوة والمشاريع التي تمضي بنا نحو تحرير وطننا.
من جهته ثمن وزير الداخلية هذا التكريم من الوزير الدكتور أسامة المزيني مؤكداً أن الفتوة نجحت وسبب نجاحها بعد توفيق الله عز وجل هو جهود المخلصين من أبناء شعبنا , مؤكداً أن الفتوة مشروع يسير نحو الخلافة , فالفتوة هي فتوة إحياء الدين والجهاد والخلافة, مبيناً أن كل الشعوب خضعت لليهود إلا الطائفة المنصورة في الأرض وهي هنا الشعب الفلسطيني الذي يواصل مسيرة الجهاد والمقاومة لتحرير وطنه ومقدساته.
وفي نهاية اللقاء تم منح المشاركين الشهادات التقديرية.
