العلاقات العامة - شمال غزة
التقى مدير التربية و التعليم في شمال غزة، أ. محمود أبو حصيرة، ضباط مشروع الفتوة العاملين بمدارس المديرية بالتعاون مع وزارة الداخلية و الأمن الوطني، وذلك للوقوف على أهم احتياجاتهم وتقييم أدائهم خلال المرحلة المنصرمة.
وضم اللقاء إلى جانب ضباط الفتوة، كل من مسئول مشروع الفتوة على مستوى شمال غزة، العقيد محمد النخالة، والرائد سعدي سرور، وعدد من الضباط في جهاز الأمن الوطني.
ورحب أ. أبو حصيرة بالحضور، مثمنا دورهم في العمل على تنمية قدرات الطلبة البدنية وتعزيز انتمائهم للوطن، وثقتهم بأنفسهم وبناء شخصيتهم ليكونوا مؤثرين وفاعلين في المجتمع.
و أكد أ. أبو حصيرة على أهمية مشروع الفتوة يهدف إلى إعداد وتنشئة جيل قادر على الوقوف أمام مسؤولياته الوطنية، بما ينعكس إيجابا على سلوكيات الطلبة وقدراتهم التحصيلية، مشددا على أن المدرسة لم تعد فقط لتلقي الدروس فحسب، و إنما باتت حاضنة مهمة ورئيسة لتعزيز الانتماء الوطني وبناء الشخصية الواعية المتمسكة بثوابت الوطن ومقدساته.
و دعا أ. أبو حصيرة ضباط الفتوة إلى ضرورة التنسيق مع المرشدين التربويين و مدراء المدارس للعمل على حل مشاكل الطلبة وفق أساليب تربوية وسلوكية ناجعة، متمنيا لهم التوفيق في أداء رسالتهم وتحقيق غاياتهم.
من جهته وجه العقيد النخالة والوفد المرافق له التهنئة لمدير التربية والتعليم لمناسبة توليه منصبه الجديد، متمنيا له التوفيق والسداد في خدمة العملية التعليمية، مشيدا بتعاونه الكبير لإنجاح مشروع الفتوة.
وتطرق العقيد النخالة إلى أهم الاحتياجات الواجب توفرها في المدارس بما يعزز العملية التدريبية التي يقوم بها الضباط، حيث وعد أ. أبو حصيرة بالعمل على توفيرها في أقرب وقت ممكن.
وطالب العقيد النخالة بضرورة منح الطلبة المشاركين في "الفتوة" شهادات تقدير معتمدة من الوزارة والمديرية، ما تعطي مؤشرا إيجابيا حول الاهتمام الرسمي بالمشروع، مؤكدا على أهمية حث جميع الطلبة في المرحلة الثانوية للانخراط في هذا المشروع الرائد والمميز.



