افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة –قسم الصحة المدرسية- اليوم دورة مبتدئة في الإسعافات الأولية لمنسقي ومنسقات الصحة المدرسية بالتعاون مع الخدمات الطبية العسكرية.
وحضر افتتاح الدورة التي تعقد في مركز التدريب التابع للمديرية، النائب الفني أ.موسى شهاب، ومدير دائرة البيئة المدرسية أ.محمود سمعان، ورئيس قسم التغذية والمقاصف أ.فايز السرحي، أ.أحمد المباشر مدير معهد الإسعاف والطوارئ وتدريب السائقين في الخدمات الطبية العسكرية ورئيس قسم الصحة المدرسية أ.ميسرة أبوعوكل.
وتحدث أ.شهاب عن أهمية الإلمام بأساسيات وقواعد الإسعافات الأولية بالنسبة لنا كفلسطينيين، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي يحياها شعبنا في ظل الاحتلال، الذي لا يتوانى لحظة واحدة عن تعريض حياتنا للخطر.
وأوضح شهاب أن هذه الدورة تأتي استكمالا للدورات التي تعقدها المديرية لمنسقي الصحة المدرسية بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الظروف الطارئة والاستثنائية، في إشارة إلى دورات الإطفاء والإخلاء الآمن التي تم عقدها بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني.
من جهته أشار أ.أبوسمعان إلى أن الوزارة لا تألوا جهداً للارتقاء بقدرات المعلمين المختلفة بما فيها رفع المستوى التثقيفي الصحي، بما ينعكس إيجابا على الطالب أيضا.
وثمن أبوسمعان الجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة الخدمات الطبية العسكرية في سبيل تثقيف مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى دورهم في توفير الخدمات الجليلة للجميع خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية والتي تخلف دوما الكثير من الجرحى والمصابين والشهداء.
بدوره، أوضح أ.المباشر أن الهدف من الإلمام بقواعد وأساسيات الإسعاف الأولي محاولة الإبقاء على حياة المصاب والتخفيف من معاناته، مؤكدا على أهمية الوقت بالنسبة للتعاطي مع المصاب.
ودعا المباشر المشاركين في الدورة إلى ضرورة نقل المعارف التي يتلقونها إلى الطلبة خاصة وأفراد أسرهم، بما يساهم في إيجاد رجل إسعاف أولي في كل أسرة ومنزل بما يخفف كثيرا من الأضرار الناجمة عن الإصابات التي من الممكن ان يتعرض لها الجميع.
وستتطرق الدورة التي ستستمر بواقع خمس لقاءات بحسب أ.أبوعوكل إلى جملة من العناوين المميزة والتي تعين المسعف على القيام بواجباته على أحسن وجه، مثل فحص وتقويم المريض، وإنعاش القلب والرئتين، والدورة الدموية، والنزيف والصدمة، والجروح والإصابات بالأعيرة النارية والكسور والخلع والحروق بالإضافة إلى مبادئ الإسعاف الأولي.