شارك قسم التعليم العام بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة اليوم، في اليوم الترفيهي لطلبة روضة "السلام لأطفال الزيتون" عبر جملة من الأنشطة والبرامج التربوية الترفيهية والتعليمية الهادفة.
وتضمنت الفعاليات مسرح الدمى وسرد قصة تربوية هادفة تتحدث عن "السلامة على الطريق"، وتنفيذ لعبة "البراشوت" بمشاركة المربية والأطفال، ولعبة "سمسم والحروف" مقدمة من المهرّج وهو منشّط دائم بالروضة.
وأشادت مشرفة رياض الأطفال بالمديرية أ.رغدة شلط بالفقرات المنفذة والتي هدفت في مجملها إلى تعزيز الجوانب التربوية والتعليمية لدى الأطفال من خلال نظرية (ألعب وأتعلم)، مؤكدة على أهمية هذه النظرية في تعزيز العلاقة بين الروضة والبيئة التعليمية بمجملها والطالب.
ودعت أ.رغدة كافة رياض الأطفال لأن تحذو حذو روضة "السلام لأطفال الزيتون" عبر تنفيذ برامج ترفيهية وتربوية هادفة لما لها من دور إيجابي في تعزيز انتماء الطلبة للروضة ما يساعد في إنجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها.
وأشارت في هذا السياق إلى قول الإمام الغزالي رحمه الله :"إن دخول مملكة الأطفال لن يكون إلا من خلال السماح لهم باللعب, وإن منعناهم عنه فسنرهقهم في التعلم, وسنميت قلوبهم الصغيرة, ونبطئ ذكاءهم, وننغص عليهم العيش, حتى يطلبوا منه الخلاص!".
بدورها أوضحت مديرة الروضة أ.مشاعل تيسير النجار أن الروضة تعتمد النظريات التربوية الحديث في التعامل مع الأطفال خاصة النظريات التي تشجع التعلم من خلال اللعب، مؤكدة أن مخرجات هذه النظريات إيجابية جدا حيث نلمس استيعابا كبيرا من قبل الأطفال للمواد التعليمية.
وأشارت أ.النجار إلى أن الروضة تخصص كل يوم خميس من كل أسبوع لتنفيذ فعاليات وبرامج ترفيهية وتربوية بمشاركة أولياء أمور الأطفال الأمر الذي يترك أثرا إيجابيا في نفوس الأطفال وذويهم على السواء ويكسر حالة الروتين والجمود في العملية التعليمية.