جامعة الأمة.. في ضيافة تربية شمال غزة

2013-02-20 00:00:00

استضافت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، اليوم وفدا رفيع المستوى من جامعة الأمة، وذلك في سياق انفتاح المديرية على مؤسسات المجتمع المحلي بما يخدم العملية التعليمية ويحقق المصلحة العامة لأبناء شعبنا.

واستقبل مدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم ونائبيه الإداري أ.منير أبوزعيتر، والفني أ.موسى شهاب، ورئيس قسم العلاقات العامة أ.إسماعيل البياري، الوفد الزائر برئاسة رئيس الجامعة أ.د.نعمان علوان، ومساعده الأكاديمي أ.رأفت الهور، ومشرف فرع الشمال أ.علي لبد، ونائب مدير العلاقات العامة أ.حسام بارود، ومن العلاقات العامة أ.عبد الكريم أبوحصيرة.

ورحب أ.قاسم بالوفد، مؤكدا على عمق العلاقة التي تجمع المديرية بمؤسسات المجتمع المحلي وفي مقدمتها جامعة الأمة التي تعتبر رافدا مهما من روافد العملية التعليمية والتربوية المهمة في المجتمع الفلسطيني.

وأشار مدير التربية والتعليم إلى أن اللقاء كان إيجابيا وبناءً ومثمرا، وسيعود بالنفع على أبنائنا الطلبة خاصة طلبة الثانوية العامة، موضحا أنه تم الاتفاق على البدء قريبا بتنفيذ مجموعة من البرامج التربوية المهمة مثل برنامج رعاية المتميزين، وبرامج تقوية مجانية للطلبة في المباحث الأساسية، إلى جانب بعض الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية وغيرها حيث تكفلت جامعة الأمة برعايتها وتقديم كافة الاحتياجات الخاصة بالطلبة لإنجاحها.

ولفت أ.قاسم إلى أنه تم الاتفاق على إقامة ندوات وورش عمل تربوية تساهم في الارتقاء بواقع العملية التعليمية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات لتكريم مدراء مدارس الثانوية العامة والمعلمين والطلبة المتميزين.

كما أطلع أ.قاسم الوفد الزائر على الواقع الذي تشهده مدارس المديرية، مستعرضا البرامج والأنشطة التي دأبت المديرية على تنفيذها مؤخرا لضمان تحسين جودة التعليم والارتقاء بقدرات الطلبة التحصيلية عوضا عن المشاريع والدورات التدريبية التي تستهدف الكوادر البشرية بهدف تحسين قدراتهم المهنية.

من جهته أعرب د.علوان عن سعادته باللقاء، داعيا إلى استمرار مثل تلك اللقاءات التي تساهم في خدمة المجتمع والارتقاء بواقعه التعليمي والتربوي.

وتحدث د.علوان عن دور الجامعة في إثراء الحياة الجامعية من خلال البرامج التربوية المميزة التي تعتمدها والتي تتميز فيها عن كثير من الجامعات والكليات الفلسطينية.

وأشار د.علوان إلى أن المجتمع الفلسطيني وتحديدا في غزة من أكثر المجتمعات التحاقا بالجامعات والمعاهد الدراسية، ما يعكس وعيا ونضجا وإدراكا كبيراً لأهمية التعليم الجامعي في بناء المجتمع والانطلاق نحو فضاءات أوسع في عالم العلم والمعرفة.