افتتحت مدرسة فيصل بن فهد الثانوية للبنات، بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، مصلى "الرميصاء"، وذلك تجسيدا لرؤية وزارة التربية والتعليم العالي الرامية إلى إنشاء مصلى في كل مدرسة.
وحضر افتتاح المصلى مدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ.عبد العزيز فارس، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي أ.إسماعيل البياري، ورئيس قسم الديوان أ.عبد القادر أبومهادي، ومديرتي المدرسة للفترتين أ.فريال الفرع، وأ.نوال رضوان، وعضو المجلس المركزي لأولياء الأمور الشيخ محمود دردونة، وشخصيات من المجتمع المحلي.
ورحبت أ.الفرع بالحضور، متمنية أن يحقق المصلى الرسالة السامية التي أنشئ من أجلها، وذلك عبر الارتقاء بالجوانب الروحانية للطالبات والسمو بأخلاقهن نحو درجات الفضيلة والرفعة.
وتوجهت مديرة المدرسة بالشكر لكل من ساهم في إنجاز المصلى، مثمنة في ذات الوقت دور وزارة التربية والتعليم العالي التي تبنت مشروع إنشاء المصليات ما يؤكد حرصها على التكامل ما بين العلم والتربية.
بدوره أشار أ.قاسم إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية لإنشاء المصليات في المدارس، مؤكدا على العلاقة التكاملية بين رسالتي المدرسة والمسجد لإعداد جيل صالح قادر على خدمة نفسه والمجتمع من حوله، موضحا أن العلم والإيمان متلازمان فلا علم ومعرفة إلا بعد إيمان، ولا إيمان دون علم ومعرفة.
وثمّن أ.قاسم جهود المدرسة الكبيرة التي بُذلت من أجل إنجاز بناء المصلّى، داعيا الطالبات إلى الاهتمام بتنمية الجوانب الروحية والإيمانية جنباً إلى جنب مع تنمية الجوانب التربوية والعلمية.
من جهته أعرب الشيخ دردونة عن سعادته بالاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية والتعليم بإنشاء المصليات، مؤكدا أن ذلك ينمّ عن رؤية عميقة وإدراك كبير لأهمية تنمية الجوانب الإيمانية بالنسبة للطلبة باعتبارهم الجيل القادم الذي يعوّل عليه بناء المجتمع والنهوض به.
وقال دردونة إن انطلاق مواكب الدعوة وقوافل المجاهدين تنطلق من المدرسة والمسجد، ولكليهما مكانة عظيمة في الإسلام، مضيفاً أن جيل التحرير لا بد أن يجمع بين العلم والإيمان، وهو ما توفره المدرسة والمسجد على السواء.
وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية الهادفة، كما ألقت إحدى الطالبات خطبة دعوية حثت من خلالها الطالبات على الالتزام بمكارم الأخلاق التي جاء بها الإسلام العظيم.