مديرية شمال غزة تفتتح المهرجان الثقافي والمعرض الفني "يدا بيد.. لتشرق شمس الغد"

2013-05-09 00:00:00

افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة،  المهرجان الثقافي والمعرض الفني السنوي "يداً بيد لتشرق شمس الغد" الذي نظمته على أرض مدرسة شادية أبوغزالة الثانوية للبنات، والذي يأتي تتويجاً للأنشطة والفعاليات التربوية والفنية التي نفذتها المديرية على مدار العام الدراسي 2012-2013.

وحضر الافتتاح مدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، ومدراء التربية والتعليم ونوابهم في رفح والوسطى وشرق خان يونس وشرق غزة و خان يونس أ. أشرف عابدين، وأ. علي أبوحسب الله، د.فتحي كلوب، ومدير المنطقة التعليمية في وكالة الغوث "الأونروا" د. نبيل الصالحي، وقائد الأمن الوطني اللواء جمال الجراح "أبو عبيدة"، ومدراء التربية والتعليم الذين تعاقبوا على مديرية شمال غزة أ. إسماعيل الجماصي، و أ. مسلم عبد الحميد مسلم، ود.نهى شتات، ومدير عام التعليم العام أ. أحمد زعرب، ومدير عام الإشراف التربوي أ.نعمان الشريف، و مدير عام الأرشيف و الخدمات المكلف أ.عبد القادر أبوعلي و وفد من كلية نماء، و وفد من جامعة الأمة، و مسئول اللجنة الشعبية أ. معين مديرس، و النواب و رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومدراء ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والعاملين بالمديرية، و رؤساء البلديات في شمال غزة و لفيف من الشخصيات الاعتبارية و وجهاء المجتمع المحلي.

ورحب أ. قاسم بالحضور، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يأتي تتويجا لعام دراسي كامل من العمل والبذل والجد والاجتهاد تكلل بالتميز والإبداع، وليؤسِس لمرحلةٍ جديدة من النجاح والعطاء والتفوق والإبداع.

و استعرض مدير التربية والتعليم النجاحات التي حققتها المديرية على مدار العام الدراسي، على مستوى الوزارة والمديرية، ذاكراً منها: الفوز بالمركز الأول في الاولمبياد الثقافي لطلبة الثانوية العامة القسم العلمي، و الفوز بالمركز الأول في ثلاث مسابقات من المرحلة السادسة من تاج المعرفة، والفوز بالمركز الأول في مسابقة الأناشيد الكشفية، وبطولة الكرة الطائرة للبنين والبنات للمرحلتين العليا والثانوية، ومسابقة الأصوات الندية (القرآن الكريم)، بالإضافة إلى تحقيق أعلى نسبةِ تحسّنٍ في الصف الرابع الأساسي.

أما على مستوى النجاحات التي حققتها المديرية داخلياً، فتمثلت بتحقيقُ زيادةٍ ملموسةٍ في نسبةِ النجاحِ في الثانويّةِ العامّةِ مقارنةً بالأعوامِ السابقةِ، وتنفيذ برنامج المتفوقين على مستوى المديرية، والتفرد بافتتاح نادي "بصمة إبداع" الذي نفذ من خلاله درس توضيحي تكاملي بمشاركة ثلاث معلمات في الحصة نفسها وهو ما أشاد به وكيل الوزارة د.محمد أبوشقير واعتبره تطورا نوعياً في العملية التعليمية.

كما تطرق أ. قاسم إلى وضع الخطط الخاصة بالمرحلة الأساسية من بداية العام باعتبارها مرحلة انطلاق وإقلاع، الأمر الذي أدى إلى تحقيق نجاحات نوعية في زمن قياسي في التعليم العلاجي بشهادة كل المتابعين لهذا المشروع.

وأشار مدير التربية والتعليم إلى تنفيذ مشروع الفتوة الوطني في مدارس الثانوية بنين، وتنفيذ حملة توعية وإرشاد حول خطورة مخلفات الوسائل الحربية بالتعاون مع وزارة الداخلية والأمن الوطني، متوجها بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المشروع خاصاً بالذكر وزير الداخلية أ.فتحي حماد.

ولفت أ. قاسم إلى تنفيذ العديد من البرامج الثقافية والتربوية المميزة بالتعاون مع الكتلة الإسلامية من أبرزها، "على خلق، الطالب المثالي، تألقي، حملة غذاء الروح".

وأوضح أن المديرية استطاعت الوصول إلى مرحلة العمل بنظام الفترة الواحدة في منطقة بيت حانون، ومنطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا، وتحقيق ذلك في ما نسبته 96% من مدارس الثانوية على مستوى المديرية.

وفي ختام كلمته دعا أ. قاسم الطلبة والمعلمين إلى مزيد من الجد والاجتهاد للنهوض بالعملية التربوية برمتها بما يحقق رفعة الوطن وتعزيز قدرات المواطن.

كما توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المهرجان والمعرض خاصا بالذكر مديرَ المعْرِضِ الفنيّ المشرفَ التربويّ الأستاذَ محمّد نمر حسونة، ورئيسَ قسمِ الأنشطةِ التربويّةِ الأستاذَ محمّد نظمي كلوب، ومشرفةَ الصحة والبيئة الأستاذةَ لمياء زايد، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي أ. إسماعيل البياري، والمعلمة إنعام البطريخي، والمعلمة سمر عبد الله والمدارس المشاركة والعاملين معهم ومديرة مدرسة شادية أبو غزالة المستضيفة لهذا المهرجان كما تقدم بالشكر الجزيل لكل من الدكتور يوسف الشرافي و الشيخ محمود دردونة "ابو جميل" و الجمعية الاسلامية - جباليا ممثلة بالمهندس عبد الرحيم شهاب على جهودهم الداعمة والمتواصلة للمديرية.

كما تقدم بالشكر الكبير لمعالي وزيرِ التربيةِ والتعليمِ الدكتور أسامة عطية المزيني راعي المسيرةِ التعليميةِ، صاحبِ البصماتِ الإبداعيّةِ العظيمةِ وخاصةً: فكرة إنشاءِ المصلياتِ، والتعليمِ الشرعيّ، ومشروعِ الفتوةِ وقانون التعليم الفلسطيني.

وفي ختام المهرجان توجه الضيوف لافتتاح المعرض الذي حملت زواياه أسماء القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 والعديد من المشغولات والمطرزات الفنية واليدوية المميزة، إلى جانب العديد من منتجات مدرسة الشهيد هاني نعيم الزراعية الثانوية، كما وتخلل المهرجان العديد من اللوحات الفنية الإبداعية المتميزة والشيقة والعروض الاستعراضية التي نفذها طلبة برنامج الفتوة الذي شرعت الوزارة بتنفيذه مطلع العام الدراسي الحالي.